الخميس، 8 مايو 2014

تلخيص كتاب مدخل لدراسة المكتبات وعلم المعلومات



مدخل لدراسة المكتبات وعلم المعلومات
الدكتور
حشمت قاسم
أستاذ علم المعلومات
كلية الآداب – جامعة القاهرة
تلخيص:  مروة جمال ( الفرقة الرابعة -  تعليم مفتوح)
مقدمة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وبعد...فهذه محاولة متوالضعة لرسم الصورة الراهنة لعلم المعلومات ،بجانبيه النظرى والتطبيقى ، بدأنها بالتعرف علي طبيعة المعلومات وأوجه الإهتمام بها .ولقد ترددت طويلاأمام موضوع هذا الكتاب وذلك لسببين :أولهما عام يتعلق بالصعوبات والمحاذير المرتبطة بمقدمات العلوم وثانيها خاص يرجع إلي ناتج معايشتى لمجال المعلومات وجبهته الساخنة عبر أخطر مراحل تطوره منذ نهاية الستينيات وملاحظتى لما طرأعلي هذه الجبهة من تغيرات وتقلبات متلاحقه أما عن السبب الأول فإن مؤلف المدخل أو المقدمة بحرصة علي تقديم المجال لمن لا يعرفه أو تهيئة أذهان من يتأهبون لدراسته عادة مل يقع بين مطرقة الأنتقاء والايجاز سندان التكامل فلا يمكن أن يقطف من كل بستان زهرة وأنما عليه أن يقدم باقة متكاملة تعطى صورة صادقة لحديقة المعرفة في مجال تخصصه وتتطلب هذه الباقة المتكاملة اكتمال تفتح أزهار علم المعلومات وهو ما لم يتحقق بعد فلم يبلغ المجال مرحلة النضج المناسبة لذلك وخاصة في جوانبه النظريى الأساسية أما عن السبب الثانى فإن المتتبع لتطور النظر في علم المعلومات يدرك كم عانت الآراء من آثار السراب وأوهام اليابسة ويتمثل ذلك في تضارب الآراء وتغير المواقف بحيث أصبح من الصعب في كثير الأحيان التمييز بين ثمار شجرة المعرفة وأوراق الخريف المتساقطة وهو أمر يجعل من تأليف مقدمة في علم المعلومات ضربا من المغامرة لا يقدم عليها إلا جرئ ولا مجال في العلم للجرأة أو المغامرة .
وعلي ذلك فإن ما نقدمه في الصفحات ليس مقدمة في علم المعلومات وإنما مدخل يمهد الطريق لمن يريد أن يسلك سبيله باعتباره أحد المجالات التطبيقية ويضم هذا المدخل سته فصول ينظمها قسمان رئيسيان أولهما نظري يضم الفصول الثلاثة الأولي والثانى تطبيقي يضم الفصول الثلاثة الأخيرة ويتناول الفصل الأول المعلومات كظاهرة حيث يناقش طبيعة هذه الظاهرة وخصائصها وأوجه الإهتمام بها من جانب الفئات المختلفة من المتخصصين .ويتناول الفصل الثانى نشأة علم المعلومات وتطوره بدءا بالمؤشرات المبكرة التى شهدتها نهاية القرن التاسع عشر للميلاد حتى المرحلة الراهنة ويأتى الفصل الثالث متكملا للثانى حيث يركز علي معالم صورة المجال في مرحلته الراهنة من حي طبيعته ومكوناته وعلاقته
ويعرض الفصل الرابع لمكونات المنظومة المتكاملة لمرافق المعلومات في مجتمعنا المعاصر والفصل الخامس التكوين العلمي والمهني في مجال المعلومات وفضلا عن معالجته لأنماط التأهيل ومستوياته ومسئولياته وبرامجه ومحتواه يلقي هذا الفصل مزيدا من الضوء علي طبيعة علم المعلومات وعناصره ومكوناته وأما الفصل السادس والأخير فيتناول إجراءات العمل في مرافق المعلومات وعناصره ومكوناته ودور تقنيات المعلومات من حسابات الكترونية ، واتصالات بعيدة المدى ، ومصغرات ، في تطوير العمل في هذه المرافق
وعلي الرغم من أن هذا التاب موجه أساسا للدارسين فإنه يمكن للممارسين أن يجدوا فيه ما يطمئنهم إلي سلامة أسس ممارستهم أو يبصرهم بسبل تطوير هذه الممارسات فإلي جميع المهتمين بقضية المعلومات دراسة وممارسة وتخطيطا وتوجيها نقدم هذا الكتاب داعين المولي تعالي أن ينفع به ،وأن يجزينا عنه جزاء العاملين وهو نعم المولي ونعم النصير